في أرض يتخذ أهلها من “الشاي” اختصارا لكل الكلمات والمشاعر، يقدمونه بعد موائدهم وحتى قبلها، يجعلونه أساس الضيافة في المناسبات السعيدة، ودليل الامتنان في غيرها من المناسبات.
 
كان “راعي الچاي” هو الحاضر الغائب في تلك الأوقات، وهو الحاضر الآن بينكم، يحرص على تقديم الشاي الذي يرضي الجميع، يعتني به ويحفظه مخدرا مدللا حتى يصل إليكم بما يليق بمكانة الضيوف.